عزيزتى / سهام
دعائى لك بدوام التوفيق فى عملك وأن يبعد الله تعالى عنك أى شعور بالإحباط والذى جعلنى أفكر بترك العمل أكثر من مرة لما ألاقيه من اللامبالاة وعدم الفهم أو التقدير لمهنتى وأبعادها حيث أنى اصطدمت بالواقع بعد التخرج والعمل وأنا من أوائل خريجى دفعتى
وعفوا عن خطئى فى الحديث السابق فأنا من خريجى دفعة 2001 وليس 2002
وبعد استلامى العمل كنت أصدم من أول وهلة إذا سئلت أبسط سؤال يمكن أن يسأل لمن يستجد بمدرسة ما من زملائه وهو :
حضرتك مدرسة إيه ؟
وعند الإجابة بكل بساطة : أخصائى إعلام تربوى .
يكون رد الفعل كالآتى :
إما أن يفتح السائل فاه متعجبا مما أقول وكأنى أتحدث بلغة أخرى ثم لا يعلق .
أو يفتح فاه أيضا مندهشا ثم يعقبه بضحكة لا مبرر لها ثم يقول : دة إيه دة ؟ يعنى إيه ؟
وعند التوضيح ينتهى الأمر بسخرية واضحة أو متخفية بالقول المعتاد تعملى الإذاعة والصحافة فى المدرسة معينينك عشان كدة .
ناهيك عن التدخل السافر فى أدق تفاصيل مهنتك ومحاولة إحباط الطلاب وتشويه صورة النشاط ووصفه بأنه مضيعة للوقت وعبارت مثل : صحافة إيه وبتاع إيه . إيه الإذاعة كمان عملولها مدرس ما أى مدرس عربى يعملها .
هذا بالإضافة إلى اقتراحات للإذاعة المدرسية تقدم من قبل بعض من يطلقون على أنفسهم معلمين ليس لها علاقة بأى شكل من أشكال البرامج الإذاعية المدرسية منها وغير المدرسية .
بالإضافة إلى اتهامنا بأننا " عمالة زايدة بالمدرسة ".
يحدث هذا مع اقتناعى بأن أخصائى الإعلام التربوى إذا مارس عمله كما ينبغى ونمكن من أدواته حسن التمكن لأصبح من حقه الاطلاع على كل ما يدور بالحقل التعليمى وتوجيه وتوعية الرأى العام الطلابى بالمدرسة . وتصحيح ومواجهة السلبيات وتقييم الأداء تقييما صحفيا موجها .
ولكان الإعلام التربوى بحق هو المساعد على تنشئة الطالب المسئول و المبدع والقارىء المفكر القادر على التعبير عن رأيه بحرية مسئولة ، المفكر بأحوال مجتمعه ووطنه وبيئته .
ولكن أنى لنا ذلك . أقولها آسفة .
ولا يتهمنى أحد بعدم المحاولة فقد حاولت وحاولت حتى تحول إصرارى إلى شعلة أحرقت عزيمتى .
وأصبحت حينما أفكر بتفعيل أنشطة الإعلام التربوى بالمدرسة كمتطلب فى الماء جذوة نار .
معذرة للإسهاب . ولكنها معاناتى ..عزيزتي شذا الربيع أنا زعلانة منك لأنك يأستي بسرعة ربنا خلقنا في الدنيا عشان نكافح في الحياة ابذلي جهد و اثبتي نفسك في شغلك و ساعتها حيبطلوا تريقة و سخرية و حيبصولك نظرة إعجاب و تقدير و متيأسيش من الطلاب و حتشوفي ان ربنا حيديك راحة نفسية و سعادة لما تحسي انك ناجحة في شغلك و راضية عن نفسك و كمان انا طالبة منك طلب ممكن ؟ أنا مدرسة عربي ناجحة في عملي و الحمد لله و لكن اسندولي الصحافة المدرسية و مش عارفة اعمل حتى لوحات حائط ممكن تساعديني بأفكارك الجميلة ؟
أختك لؤلؤة ورديةالزميلة الجميلة شذا الربيع
أنا عانيت ومازلت أعاني مثلك رغم اني قديمة يعني من 1994 ولكنالوضع لم يتغيؤر من 14 سنة والسبب من وجهة نظري هو غياب القيادات المتخصصة من توجيه الصحافة لذلك لا نجد من يدافع عن الاعلام التربوي بالمدارس
وتحول نظرة المدرسة لنا الى تحميلنا الأمن والاشراف والاحتياطي........... الخ مما لا يوافق عليه مدرس المادة رغم كمية العمل المكلفين بها
على العموم أنا من حلوان ياريت أعرف انتي منين ونحاول نتواصلاللؤلؤة الوردية مرحبا بك معنا بين أسرة الاعلام التربوي
وأنا على أتم استعداد اشرح لك جميع فنون العمل الصحفي وخصوصا أنني بكل أسف لازلت أحب عملي جدا ولازلت مثل شذا الربيع أحاول ان أقنع الآخرين بفائدة تخصصناما أجمل التواصل بين أعضاء النادي في هذا الموضوع هذا التواصل الواضح فى التعليقات
أنا سعيد جداً لظهور بوادر تحقيق الهدف الذي أنشأ من أجله النادي
تحياتي للجميع
السلام عليكم
انا من العراق تخرجت من جامعة بغداد قسم الاعلام فرع الصحافة عام 1989 واعمل حاليا مديرا للاعلام التربوي في تربية محافظة بابل اتمنى مراسلتي لاعرف مدى تطور الاعلام التربوي في مصر يا اصدقائي الاعزاء نحن بالفعل نواجة العديد من الصعوبات في عملنا والمشكلة ليست متوقفة علي التفاؤل او التشاؤم ولن علينا ان نتعاون للقضاء عل هذة الصعوبات ]
الخميس فبراير 26, 2009 9:33 am