هبه سراج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هبه سراج

الحياة والمشاكل المعاصرة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإسلام.. دين الإنسانية..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 08/07/2008
العمر : 31

الإسلام.. دين الإنسانية.. Empty
مُساهمةموضوع: الإسلام.. دين الإنسانية..   الإسلام.. دين الإنسانية.. Icon_minitime1الخميس مايو 28, 2009 8:38 am

انصرف الجميع بحثا عن قيمهم وأهدافهم ، وماذاك إلا لأنهم تاهوا في خضم عولمة الحياة !

معلوم بالضرورة لدينا كمسلمين أن الإسلام دين الإنسانية الأول ..

لكن للأسف لم نتمكن من نقل هذه الصورة المشرفة لغيرنا !



فهل هناك أدلة على أن ديننا هو دين الإنسانية الأول!



لن أسهب في وصف الكتاب لكم فكلام كاتبه الدكتور عبد الحليم كافيا وافيا ..

بين يدي صفحات الكتاب

صفحات إنسانيات الإسلام لاتنتهي.
فلإسلام في خطابه يتجه إلى ( الناس ) و ( بني اآدم ) و ( العالمين ) !
والمسلمون في صلواتهم – فرائض ونوافل – يقرؤون كل يوم عشرات المرات سورة الفاتحة التي تستهل بقوله تعالى: ( الحمدلله رب العالمين ) وهم عندما يختمون القرآن يقرؤون سورتي المعوذتين ، مستعيذين برب ( الناس ) ورب ( الفلق ) فإلههم هو رب الكون والحياة والناس جميعا , وهم عبيد بين يديه ، وهم ككل الناس، لا يتمتعون بمنزلة خاصة ، إلا إذا استوفوا شروط التقوى خضوعا لمقياس ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
وليسوا شعبا مختارا لعوامل عنصرية جنسية بل هم ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) لأداء مهام ربانية إنسانية .. وإذا لم يؤدوها – حتى ولو كانوا من آل بيت النبوة – استحقوا العقاب،في الدنيا والآخرة.
ومن هذا المنطلق العقدي،أبصر لمسلمون طريقهم ،فعاملوا الناس كل الناس في عصور سيادتهم وتمكنهم – معاملة بالغة السمو في المستوى الإنساني .
في كل مجال تجد إنسانيات الإسلام متألقة ..لإي مجال النظرة للكون , وفي مجال النظرة لكل الإنسانية ، وفي التعامل مع أهل الذمة وفي الحروب ،وفي سائر التشريعات ، فليس بالقانون والحب يستقيم أمر الحياة ، وإنما بـ ( الحب ) و ( الفضل ) و ( الإيثار) مع العدل تتحقق الإنسانيات اللائقة بدين الإنسانية ذلك الدين الذي حصر الله رسالة نبيه محمد في قوله تعالى ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
للعالمين من إنس وجن وطير ونبات وحيوان !

فكيف تكون رحمته عليه السلام بالإنسان :!؟

جولة في فهرس الكتاب :

إنسانية الإسلام في النظرة إلى الكون

إنسانية الإسلام في تكريم الجنس الآدمي .

الإسلام دين علم ورسالة تحضر .
الإسلام رسالة عالمية تخاطب كل الناس.
المسلمون والمسؤولية الإنسانية العالمية .
رسالات السماء بين الدين والجنس .
القوميات الإنسانية المفتوحة في الإسلام.
حقوق الإنسان بين العدل والمساواة
إنسانية الإسلام في نظرته للأسرة .

التعاون العائلي في سبيل الآخرة والجنة .
الوفاء بين الزوجين طريق السعادة في الدارين
أهل صفَّة من النساء
إنسانية الإسلام في السمو الأخلاقي .

الإخلاص وإنكار الذات ,
أخلاقنا الحضارية فوق المصالح والأهواء.
الحب الروحي
علماء في الدنيا ..ملوك في الآخرة .
إنسانيات الإسلام في معاملة أهل الذمة .

إنسانية الإسلام في الحروب .

مقتطفات من إنسانيات الإسلام:

ليس الإنسان مجبرا أو آلة تحركها أية عوامل ، وإنما هو – قبل أي مؤثر- المسؤول الأول عن صناعة الحضارة ، وهو المحرك الأول للحضارة في مرحلة نموها واستمراراها وازدهارها ,

إنه ( المستخلف ) على هذا الكوكب ، وإن التاريخ إنما هو شأنه ، سواء كان فردا.. أو فردا ممتازا في هيئة بطل ، أو جماعة آمنت بمبدأ إيجابي ، ومتى تزايد إقبال الأفراد والشعوب على الطاعة لإرادة الله تحسنت الأمور، أي أن مقياسا أساسيا من مقاييس التقدم الحضاري هو المجاهدة في سبيل التقدم وفي النهاية فإن كل شعب سيحصل على ما يستحق بالعدل الإلهي !

انطلاقا من التصور الإسلامي ، أدرك المسلمون أن هناك خللا وقع في المسيرة الإنسانية نتيجة التحيز للعقل والمادة تارة ، والتحيز للروح والغيب تارة .

وهذا التحيز يصيب الحضارة الإنسانية والبشرية بالشلل النصفي لأن الروح أو الغيب المطلق لا ينفصل عن العقل والمادة والنسبية.

من الإسلام أخذت أوربا تفعيل دور المرأة ، إلا أنها حادت بهذا التفعيل عن الطريق الصحيح ، بينما حافظ الإسلام على إنسانية المرأة وكرامتها ودورها الحضاري، في سياق واحد ,

- معلومات الكتاب:

عنوان الكتاب: إنسانيات الإسلام “مبادئ شرعية وتجارب واقعية”

الكاتب : د. عبد الحليم عويس

الناشر: مكتبة العبيكان

الصفحات : 200 صفحة

السعر: 15 ريال



مصنف في: كتب إسلامية | تعليق واحد »

عصرنا والعيش في زمانه الصعب..8 أبريل 2009

عصرنا والعيش في زمانه الصعب..

زمان صعب.. جيل فاشل.. التربية صعبة!

بالأمس كانت العصور متفاوته فحين كان الإسلام في القمة كان الغرب في الحضيض،
اليوم لاقمة ولا حضيض ، فحين يكون الغرب قمة في الأستاذية يكون المسلمون في قمة التلمذة ،
وحين يكون المسلمون في قمة الأستاذية يكون الغرب في قمة التلمذة.
ثم يصحبك الكتاب مع جولة المفاهيم والقيم السائدة ..

المفاهيم التي أصابها التغير والتطور كثيرة جدا،وحصرها عسير،ويكفي أن نعلم أننا نعيش حياة لم تتبدل ،
ولكن كل شيء فيها قد تغير،ومن المهم أن نفكر في ابعاد ذلك التغير، وتاثيره فينا

هذا العنوان قد يكون عسير الفهم على بعض الناس ، إذ كيف يستقيم أن نشكو من صعوبة العيش في
زماننا ونحن نرى أشكال الخيرات والمرفهات ، كما نرى سهولة الاتصال والانتقال ،
وانتشار المؤسسات التعليمية والتربوية ، وتعدد الخيارات أمام الإنسان
في كل شأن من شؤون الحياة …؟

هذا الكتاب يجيب عن هذه الأسئلة ويقدم بعض الرؤى والأفكار
والنماذج والآليات التي تساعد المسلم المعاصر على أن يوجه إمكاناته ويرقي مهارته ..
على طريق المواجهه للتحديات المتجدده وعلى طريق التحول من ساحات الإنفعال
إلى ساحات الفعل ومن مواقع الأخذ إلى مواقع العطاء

.. واقرأ إن شئت مقولة الدكتور صفحة 123

السابقون لايرتبطون بمن حولهم ولايقعون أسرى لمحيطهم الطبيعي،
أو محيطهم الإجتماعي،ولا يتخذون من انحراف المجتمع ذريعة لانحرافهم لأنهم يعتقدون أن المسؤولية
أمام الله عز وجل فردية “ولاتزر وازرة وزر أخرى” .
أما المتقاعسون ،فهم يحملون مشاعر طفولية ،ويعتقدون بصدق قول الشاعر:
وهل أنا إلا من غزية إن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشد.

الكتاب يدور بين أربعة أبواب .. تغلق آخر صفحاته وقد اكتسبت مبادئ ورؤى ترشدك في هذا الزمان الصعب..
صفحات الكتاب حوالي 350 صفحة.

مقتطفات من الكتاب:

- بين السرعة والدقة علاقة جدلية : فكلما كنت سريعاً وجب عليك أن تكون دقيقاً أكثر . وكلما كنت دقيقاً أمكنك أن تكون أكثر سرعة .

- القرآن الكريم يركز على المضمون الفكري المكتسب باعتباره شيئاً قابلاً للنمو والتعديل .

- التجديد شاق على النفس ؛ لأنه يتطلب التخلّي عن بعض المألوفات ، كما يتطلب ضبطاً أكثر للنفس ، والالتزام بتكاليف جديدة .

- المهم دائماً ألا ننساق خلف التشابه الظاهري الجزئي وننسى الفوارق العظيمة بين المتشابهات .

معلومات أخرى عن الكتاب:
الجزء الثالث من سلسلة ” الرحلة إلى الذات ”
كتاب ” عصرنا والعيش في زمانه الصعب ”
لـ أ . د . عبد الكريم بكار
دار القلم - دمشق


مصنف في: تطوير, كتب إسلامية | التعليقات: 5 »

أشواق الحُريّة ….29 مارس 2009

رغم قبول الكثير من التنظيمات (او الحركات) الاسلامية لمفهوم الديمقراطية, لا يزال التيار السلفي (التقليدي والحركي) يعد الديمقراطية مناقضة لإصول الإسلام او ربما كفرا. كتاب أشواق الحرية يسلط الضوء على انتقادات السلفية للديمقراطية, ويقوم بالرد على الاعتراضات ليصل في النهاية الى ان الديمقرطية هي الطريقة الأمثل لتحقيق العدل والقسط وبالتالي الى قيام نظام اسلامي.

الديمقراطية في الكتاب هي طريقة سلمية مرنة لتشريع الأحكام وتحديد السطان, يمكن تطويعها لخدمة نظام علماني ويمكن تطويعها لخدمة نظام ديني –اسلامي- في ابهى صوره. ويرى المؤلف ان حكم الفرد بالغلبة والقوة هو المقابل للديمقراطية. والفرق العملي بين الطريقتين ان النظام سيكون اسلاميا او غير اسلامي في الخيار الديمقراطي تبعا لتوجه الأمة, بينما الفاصل في ذلك في نظام الحكم بالقوة هو الحاكم الفرد. وفي حال انحرف الحاكم عن توجه الامه في الخيار الديمقراطي يمكن محاسبته وعزله مبكرا بينما في نظام الحكم بالقوة والغلبة فالخيار هو الخضوع للحاكم تحت مبرر خشية الفتنة او الخروج المسلح. واستند المؤلف الى بعض الادلة في بيان ان “الامة أكثر التزاما بتطبيق الشريعة من الحاكم الفرد” وقد ذكر المؤلف اعتراضات السلفيين على الديمقراطية ثم رد عليها مستندا الى ادلة من الكتاب والسنة واقوال علماء السلف والواقع التاريخي. وفي بعض الاعتراضات كان رده مقتصرا على بيان ان الاعتراض نابع عن تركيز المعترضين على عيوب ديمقراطية بلد ما مع ان البلد الديمقراطي الآخر تجاوز تلك المشكلة. وجه المؤلف انتقادات صلبة لمنهج السلفيين فيما يخص الحكم السياسي, لعل اهمها انتقادهم الشديد للديمقراطية وهم لا يملكون حتى ملامح لنموذج سياسي بديل, بل يذهب المؤلف الى ابعد من ذلك تلميحاً, وذلك بسرد ملامح الخطاب العملي للسلفيين والذي ربما يقود القارئ الى ان يفهم ان المؤلف يشير الى ان السلفيين قوة معينة وحامية للنظام الاستبدادي. ورغم ان المؤلف يرى ان الديمقراطية هي الخيار الافضل الا انه يدعو الى تطويرها ولا يعترض على ايجاد بديل. كما تطرق الكتاب الى جوانب اخرى بعضها يسيل لها اللعاب وبعضها يجعلك تشعر بالسعادة اذ ان المؤلف يعيش آمنا في بلده والكتاب طرح في بداية ايام معرض الكتاب في الرياض.


لغة واسلوب الكتاب سهلة وجميلة يفهمها القارئ البسيط والمحتوى الفكري للكتاب ثري يبتعد عن التعقيد في وصف المفاهيم, ايضا الحجج مطروحة بمنهجية بينة وتسلسل منطقي في جل اجزائه, فبعد التنظير لمسألة (أ) ينتقل إلى (ب) والتي تتطلب فهم (أ) اولا ودواليك,. أستخدمت المنهجية العلمية في تعريف المفاهميم الأساسية التي يدور حولها النقاش, فبين المؤلف بإيجاز مفهوم الديمقراطية والسلفية وبما ان جزء من الاعتراضات السلفية –كما يشير المؤلف- ناتجة عن الخلط بين الديمقراطية والليبرالية والعلمانية فقد سهل بيان الفروقات بينها على القارئ الكثير في فهم المشكلة كما يصورها المؤلف. ورغم ان الكتاب اعتمد المقارنات وبيان النتائج لنظام الديمقراطية ونظام الحكم بالقوة والغلبة من الواقع لا من النظريات, الا ان الكتاب لم يكن بدرجة عالية من الموضوعية في تأصيله لإعتراضات السلفيين على الديمقراطية. فلم يتم ذكر دليل واحد يدعم مزاعمه في ارائهم وأكتفى بقوله “وقد وردت هذه الإعتراضات في عدد من الدراسات والفتاوى والمقالات” دون ذكرها. فرغم ان المتابع يدرك أن ما يقوله المؤلف واقع لكن ذلك لا يعفيه من عدم ذكر الدلائل عليها. وربما تعمد المؤلف ذلك حتى يبتعد عن اجواء الخصومة ويعطي المفاهيم الطروحة افقا اوسع للقبول. خاصة ان هناك دلائل على ان جزء كبير من عامة السلفيين ربما لا يتقبل الأفكار اذا كان فيها تخطئة لإعيان من العلماء المعتبرين, وطرح الاعتراضات كسمة للتيار السلفي دون إيعاز لمن يقول بها من الأعيان يمنح القارئ السلفي العامي فرصة للنظر في الحجج بعيدا عن التأثير الذي يفرضه أسم العالم أو طالب العلم. أميل إلى أن الكاتب عمد إلى ذلك من أجل المصلحة العامة خاصة وانه خاض سجالاً مع بعض الكتاب السلفيين في نفس الموضوع قبل نشره للكتاب, كان النقاش في بعض تلك السجالات حاد اللهجة.

إجمالا القيمة التي يحويها الكتاب عالية, لذا أنصح بقراءته خاصة للاخوة في دول الخليج العربي.

- معلومات أكثر عن كتاب (أشواق الحرية) لـ نواف القديمي/


عنوان الكتاب: أشواق الحرية، مقاربة للموقف السلفي من الديمقراطية.
المؤلف: نواف القديمي
الطبعة: الأولى 2009م
الناشر: المركز الثقافي العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hibaserag.yoo7.com
 
الإسلام.. دين الإنسانية..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هبه سراج :: القسم الإسلامى :: كتب إسلامية-
انتقل الى: